الخميس، 21 يناير 2016

رائحة القهوة .. انتماء ابدي

‏الهويات الاجبارية القاتلة ثقل فظيع على انسانيتي سعيدة بالتخلص منه .
بس اختفاء الثقل ده فجائيا مسبب لي خفه غير محتمله،حالة انعدام جاذبية مخيفة. 
‏انعدام الجاذبية ده بقى فشر ميكروب الانفلونزا، طال حتى الادباء اللي كانت صفحه واحده بقلم ايهم كفيلة تحطني على ارض ما، ارتضي ما و من عليها ! 
‏ربما مش الادباء انما نوع الكتابة نفسه بقى بعيد عن روحي بشكل مؤلم، وفجاة من مدمنة ساراماجو ويوسا والليندي ل درويشة على طريقة المخبول موراكامي‏ ! 
و ده مش مجرد تغير ف الذوق، اللي يعرف موراكامي يعرف قد ايه كئيب انه يبقى الكتابه الوحيده القادرة نسبيا على استيعابي حاليا! 
‏وده بقى نموذج لحالة الخفة الغير محتملة على جميع الاصعدة! مزيكا،سينما،اكل،ناس،اماكن....! 
 اللهم اخر جنا من التجربة حيث انك دخلتنا فيها غصب و اقتدار!